تتجه دولة الإمارات العربية المتحدة نحو نظام ضريبي رقمي بالكامل من خلال تنفيذ الفوترة الإلكترونية بموجب "نظام الفوترة الإلكترونية". وبحلول يوليو 2026، ستصبح الفوترة الإلكترونية إلزامية للمعاملات بين الشركات (B2B) ومع الحكومة (B2G).
يأتي ذلك في إطار مبادرة حكومية أكبر تهدف إلى تبسيط عمليات الفوترة، وتقليل استخدام الورق، وضمان الامتثال للوائح الضريبية العالمية. ويعتمد إطار الفوترة الإلكترونية في الإمارات على نموذج Peppol ذو الخمس زوايا، مما يضمن نظام فوترة موحد وفعال عبر جميع الشركات.
سنتعرف من خلال هذه المدونة عن كل ما يختص بالفوترة الإلكترونية في الإمارات العربية المتحدة.
تحديث: خلال قمة تبادل الفوترة الإلكترونية 2024 في دبي، أعلنت وزارة المالية في الإمارات عن اعتماد نموذج DCTCE المستند إلى Peppol (النموذج ذو الخمس زوايا) كجزء من الإطار الجديد للفوترة الإلكترونية CTC.
تشير الفوترة الإلكترونية في الإمارات إلى إنشاء الفواتير وإرسالها وتخزينها إلكترونيًا باستخدام تنسيق رقمي موحد وعملية محددة من قبل الحكومة الإماراتية. المتطلبات الأساسية لاعتبار الفاتورة الإلكترونية صالحة في الإمارات هي:
ملاحظة: الفواتير التي تُنشأ يدويًا أو بتنسيقات مثل PDF أو JPG أو على الورق لا تُعتبر فواتير إلكترونية صالحة.
في البداية، كان التاريخ المتوقع لبدء التنفيذ في يوليو 2025، ولكن بسبب مشكلات تقنية، تم تأجيله حتى يوليو 2026.
خلال قمة دبي لتبادل الفوترة الإلكترونية 2024، كشفت وزارة المالية الإماراتية عن مزيد من التفاصيل حول الجدول الزمني للتنفيذ كما هو موضّح في الجدول التالي:
التاريخ | المرحلة |
الربع الثالث من 2024 | تطوير المتطلبات وإجراءات الاعتماد لمقدمي الخدمات المعتمدين ASP |
الربع الثاني من 2025 | نشر قانون الفاتورة الإلكترونية. |
ديسمبر 2025 | بداية المرحلة التجريبية. |
يوليو 2026 | المرحلة الأولى من إطلاق الفواتير الإلكترونية B2B و B2G. |
إطار عمل الفوترة الإلكترونية في الإمارات، المعروف باسم نموذج "DCTCE"، يعتمد على نموذج الزوايا الخمس من Peppol. ويتكون هذا النموذج من خمسة مكونات رئيسية:
انقر هنا لقراءة المزيد عن نموذج Peppol DCTCE
بينما لم يتم بعد تحديد نطاق الفوترة الإلكترونية في الإمارات بشكل كامل، من المتوقع أن يتماشى بشكل وثيق مع الالتزامات المماثلة في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وخاصةً المملكة العربية السعودية. من المحتمل أن تكون الفوترة الإلكترونية إلزامية لجميع الشركات المسجلة في ضريبة القيمة المضافة (تنفذ على مراحل) لجميع المعاملات بين الشركات (B2B) ومع المستهلكين (B2C).
في الوقت الحالي، لم تُصدر بعد التحديثات الإضافية المتعلقة بالنطاق الكامل واللوائح المحددة للفوترة الإلكترونية. لذلك، يجب على الشركات متابعة المستجدات لضمان استعدادها عندما يصبح الالتزام ساري المفعول بالكامل بحلول يوليو 2026.
تتولى الهيئة الاتحادية للضرائب، تحت إشراف وزارة المالية، مسؤولية تنفيذ نظام الفوترة الإلكترونية في الإمارات.
تشمل مهام الهيئة ما يلي:
في الإمارات، يجب أن تتوافق الفواتير الإلكترونية مع متطلبات تنسيق محددة لضمان الامتثال للمعايير التنظيمية. يتضمن التنسيق المطلوب للفواتير الإلكترونية ما يلي:
تم إدخال ضريبة القيمة المضافة في الإمارات اعتبارًا من 1 يناير 2018. وفقًا لقانون الضريبة على القيمة المضافة، تعترف الهيئة الاتحادية للضرائب بالفوترة الرقمية أو الإلكترونية كوسيلة صالحة لإنشاء واستخدام الفواتير.
يُطبق"القانون الاتحادي رقم 1 لسنة 2006 بشأن التجارة الإلكترونية والمعاملات" على السجلات والوثائق والتوقيعات الإلكترونية. يتعلق هذا القانون بالتجارة الإلكترونية والمعاملات، مما يمنح اعترافًا قانونيًا لاستخدامها.
يضع القانون قواعد موحدة، وأنظمة، ومعايير لتوثيق جميع الاتصالات الإلكترونية والفوترة الإلكترونية من خلال التوقيعات الإلكترونية، بما في ذلك صلاحيتها.
ووفقًا للقانون الاتحادي، يمكن للجهات الحكومية:
تتبنى وزارة المالية في الإمارات نظام المشتريات الإلكترونية لأتمتة دورة الشراء بالكامل حتى اكتمال دفع الرسوم.
على نفس المنوال، يتيح نظام الفوترة الإلكترونية لهيئة تنظيم الاتصالات لجميع موردي العقود إصدار الفواتير إلكترونيًا والمتابعة للعقود، وأوامر الشراء، ومواعيد استحقاق الفواتير، و إشعارات البريد الإلكتروني من خلال تنبيهات إلكترونية.
كليرتاكس هي مزود رائد لحلول الفوترة الإلكترونية يمكن أن تساعد عملك في الامتثال لمتطلبات الهيئة الاتحادية للضرائب بشأن الفوترة الإلكترونية في الإمارات. كما تقدم كليرتاكس حلاً جاهزًا لشبكة Peppol يدمج نظام عملك بسلاسة مع بوابة الهيئة، مما يضمن نقل بيانات الفواتير بشكل آمن ومتوافق.
إليك كيف يمكن أن تساعدك كليرتاكس:
هناك عدّة تحديات قد تُصاحب عملية الانتقال إلى الفوترة الإلكترونية في الإمارات، خاصة من حيث المتطلبات التقنية و الامتثال التنظيمي. تشمل بعض التحديات الرئيسية ما يلي:
بينما تم التأكيد على أن الفوترة الإلكترونية في الإمارات ستصبح إلزامية بحلول يوليو 2026، لا تزال العديد من التوضيحات بشأن النطاق الدقيق والمواصفات والعمليات قيد الانتظار. يجب على الشركات أن تظل يقظة للحصول على تحديثات من الحكومة الإماراتية حول هذه التفاصيل.
في هذه الأثناء، ينبغي على الشركات المسجلة في ضريبة القيمة المضافة البدء في الاستعداد من خلال توافق أنظمتها مع متطلبات الامتثال المتوقعة. يشمل ذلك تحديث أنظمة الأعمال أو أنظمة تخطيط الموارد المؤسسية (ERPs) لدعم تنسيقات الفوترة الإلكترونية وإرسال البيانات في الوقت الحقيقي. كما أنه من الضروري تخصيص ميزانية للنفقات اللازمة المتعلقة بالتكامل النظامي، والتوقيع الرقمي، والامتثال المستمر.